السبت، 4 يونيو 2011

بكتيريا "اي كولاي"

بكتيريا " اي كولاي" 
تنتقل عبر تناول أغذية ملوثة كالخضار خاصة الخيار واللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدا والحليب الطازج ، ومن أعراضها الاسهال المصحوب بالدم وآلام في الرأس وأوجاع حادة في المعدة والقيء وارتفاع درجة الحرارة ، وتسبب هذه البكتيريا الفشل الكلوي ، وتؤدي إلى الوفاة بعد فترة من الاصابة خاصة عند أصحاب المناعة الضعيفة.
وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن بكتيريا " اي كولاي " ظهرت في 12 دولة وهي : ألمانيا والنمسا والتشيك والدنمارك وفرنسا وهولندا والنرويج واسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانياوالولايات المتحدة ، وكان معظم المصابين في تلك الدول قادمين من ألمانيا..
الولايات المتحدة تشدد الرقابة لمنع انتشار"اي كولاي"  
قررت الولايات المتحدة زيادة مراقبة الواردات من الطماطم والخيار والخس من المناطق المتضررةمن جراء تفشي البكتيريا القولونية في أوروبا ،وحسب صحيفة "الموندو" الاسبانية فإن هيئة الأغذية والعقاقير FDA في الولايات المتحدة قالت في بيان لها : " أن اتصالاتها مع الاتحاد الأوروبي لاتزال روتينية،ولكنها وضعت بروتوكولات إضافية على الواردات الأمريكية،وكثفت المراقبةعلى الطماطم والخيار والخس كإجراء وقائي".
أما مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض CDC فقد شددت على مراقبة المواد الغذائية لمنع تفشي بكتيريا اي كولاي،بالاضافة إلى متابعة الحالات التي ظهرت في الولايات المتحدة .
ألمانيا المصدر الأول لـ " اي كولاي " 
في ألمانيا كانت السلطات الصحية ـ في شهر مايو الماضي ـ حذرت من انتشار سريع لبكتيريا تسبب التهابات في الجهاز الهضمي وقد تنتج عنها وفيات عديدة،وقد أشارت مصادر إلى أنها أدت بالفعل إلى وفاة 3 أشخاص في شمال البلاد .
وقال رئيس معهد "روبرت ـ كوخ" المكلف بمراقبة الأمراض ومكافحتها ـ راينهارت بورغرـ : علينا أن نقول بوضوح أننا نتوقع وفيات..
وأضاف في مؤتمر صحفي في برلين: بسبب العددالكبير لحالات الاتهابات والاختلالات الخطيرة تزداد احتمالات وقوع وفيات،ومازال عدد المصابين يرتفع ومصدر العدوى غير مؤكد..
وأعرب "بورغر" عن قلقه بسبب أن غالبية المرضى من البالغين فيما اعتاد هذا المرض استهداف الأطفال الصغار.
ويحتمل أن 3 أشخاص قد ماتوا بسبب عدوى بكتيريا "اي كولاي" المثيرة للالتهابات الداخلية والتي طالت شمال ألمانيا ولاسيما هامبورغ،ولكن سجلت حالات إصابة في مناطق أخرى حسب "بورغر".


السعيد الناصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق